كثيرا ما يطرح الصغار اسئله على امهاتهم ظنا منهم ان انهن يعرفن الاجابه ويطالبون بالرد السريع
وقد يسبب ذلك للامهات حرجا كبير خصوصا فى حاله جهلهن بالاجابه ؟؟
فكيف تتصرف الا مهات فى هذه المواقف؟؟
يقدم ايرول يثيليورت الاخصائى النفسى البريطانى وخبير الجلسات النفسيه العائليه تلك النصائح
اذا كان السؤال بعيد جدا عن معرفتك(الكمبيوتر مثلا او امور علميه)فقولى بصراحه و باسلوب فكاهى انك تستحقين صفرا فى
هذا المجال... لا تكتفى بذلك بل شجعى طفلك على البديل فى البحث فى الكتب او برامج كمبيوتر او سؤال الاب
واذا كان السؤال عن الطبيعه من اشجار وانها احضرى له صور مع مشاركته المشاهده
اذا ألح ابنك فى معرفه معانى او كلمات لا تعرفى معناها او لا تتلاءم مع اعمارهم
فعليك بشراء القواميس المتخصصه والكتب المبسطه لمعرفه اجابات الاسئله التى يطرحها عليك
لا تهتمى بالاجابه على كل اسئله طفلك فالطفل فى عمر الثالثه فضوله فى هذا السن لا يتوقف عند حد وسيل
الاسئله لن يتوقف وتأكدى ان هذا الموقف لن يسبب له اى ازعاج او مشكله نفسيه
لان الطفل ينسى بسرعه فى هذا العمر المهم الا تهمل الام اسئله طفلها بشكل عام
اجعلى اسئله طفلك حافز لك لزياده اهتمامك وقراءتك
وحاولى ان تكونى صديقه تشاركيهم الاسئله بدلا من ان تضعى نفسك موضع المعلمه الفاشله