من قصيدة ( البحيرة )
للشاعر الفرنسي ألفونس دى لامارتين
ترجمة : نقولا فياض
أهكذا أبداً تمضي أمانينا
نطوي الحياة وليل الموت يطوينا
تجري بنا سفن الأعمار ماخرة
بحر الوجود ولا نلقي مراسينا
بحيرة الحب حياك الحيا فلكم
كانت مياهك بالنجوى تحيينا
قد كنت أرجو ختام العام يجمعنا
واليوم للدهر ولا يرجى تلاقينا
فجئت أجلس وحدي حيثما أخذت
عني الحبيبة آي الحب تلقينا .
هذا أنينك ما بدلت نغمته
وطالما حملت فيه أمانينا
ناشدتك الله قولي وارحمي ولهي
أتُـرجـعـين لنا أيام ماضينا ؟