التربية الدينية من أهم أركان التنشئة الأجتماعية للأطفال لذلك نوصي بأن تناسب قدرات هؤلاء الأطفال وتتسم بالسهولة والبساطة قوة جذب القلوب، فالطفل يتعلم ممن يحبهم أكثر ممن لا يؤثرون بالعاطفة لديه.
ببساطة شديدة حاول تقبل سلوك أخاك، وتقرب منه بالاهتمام والاحترام لشخصه وامنحه الحب والحنان، ومن ثم توجه له بالنصح والارشاد لما ترغب به، ولاحظ أن أخاك على أعتاب مرحلة المراهقة وهي مرحلة تتسم بتغيرات جسدية وانفعالية وفيها يحتاج الطفل لمن ينمي بذاته الاستقلالية واثبات الذات.
الأصدقاء لهم دور كبير في حياة الطفل، أيضاً البيئة الاجتماعية المحيطة بالطفل، فأنت لا تستطيع عزل أخاك عن ما يدور في هذه البيئة، والأطفال في هذا العمر لايدركون غالباً المعاني التي يدركها نحن الكبار عن الحياة فنجدهم يميلون للضوضاء والمرح و المشاكسات وهي جزء من نموهم النفسي والاجتماعي ، هنا هام جداً على ماذا ربينا أطفالنا في الطفولة أي قبل 12 عام على ماربينا أبنائنا سنجد سلوكياتهم.
كذلك فالميل للجنس الأخر يظهر على الطفل في سن المراهقة وهذا طبيعة بشرية من الله عز وجل وهي أيضاً تساعد المراهق على اكتشاف البيئة المحيطة ومن فيها بشكل جيد يزيد من معلوماته وخبراته المهم رعايتنا لهلاء الأطفال المراهقين.
للتعامل مع أي طفل مراهق:
- أولاً احترام ذات الطفل وعدم الاستهزاء بها.
- الاستماع لما يدور معه في الخارج دون غضب أو انفعال.
- تقبل ما يصدر من المراهق من خطأ، وتوجيهه للأفضل فأغلبهم يخطئون ولا يدركون خطئهم.
حاول أن تجذب أخاك وأطفال المسجد بتشجيع سلوكياتهم الايجابية والتعلم من خلال المحبة والتسامح بعيداَ عن العنف والانفعال.