مابين شىءٌ وأشياء نقع فى حيرة اللوقت والوجد والذكرى وفى هذا الوقت من العام مع اطلالة ريح الشتاء الباردة تصبح حكايانا تفتقد الكثير من الدفء او تغمرنا بالمزيد منه وربما نتخبط مع نسمات ريح مارة بحثا عن اجابة تسكن فى مكان ما من ذواتنا الحالمة
هل نتوقف عن الاحلام
هل نستمرىء التجوال فى محطات الراحة والانتظار
هل نتمنى
ام
فقط ننتظر
استمعت الى اغنية جديدة وعلى غير المعتاد وجدت كلماتها تثير حنينا فى صدرى لمغن قديم جديدوقررت كعادتى ان اشرككم معى فى دقات الحنين
يغنيها محمد فؤاد الشهير بكلمات اغنياته البسيطة الراقية القريبة من القلب من البومه الجديد علام اعتقد اسمها
طمننى عليك
والجزء الذى جذبنى هو
من يوم بعدك وانا قلبى مكسور وحزين
محتار موش عارف الدنيا واخدانى لفين
صعبان على قلبى فراقك ...طب حعمل ايه
جوايا حنين علشانك ازاى اداريه
وبروح على صورتك اخدها ف حضنى وانام
اهى حاجة وبتصبرنى على الايام
دايما روحك حواليا وف كل مكان بتهون ياما عليا سنين حرمان
طمننى عليك قول فين الاقيك
مشتاق لعنيك وبموت من شوقى ليك
وازاى انا اعيش لو موش وياك
موش قادر انساك
جرعة حنين زائدة معبأة فى طيات هذه الحروف
تختبر قدراتنا على الاحتمال ربما او تختبر احساسنا بالفقد والبعد والحنين
مشاعرنا تجيش بالسطور
ولم تكن هذه المشاعر لتكتب باجمل من هذه البساطة
ادعوكم لتجدوا مشاعركم بين طيات سطور حرف ما او اغنية ما
ربما نجد انفسنا احيانا بين السطور فى حروف لانعرف كيف نصوغها أليس كذلك؟!