صديقتى كانت
كنت معها أشهد ميلاد حبها وهو بها لا يبالى كم مره أسديت لها النصيحه ولكنها دوما لا تسمعا , فهو فارسها وهو فقط من سيخطفها على حصانا أبيض ويبعدها عن كل البشر مرت أياما وشهور حتى اعواما أنقضت وهى فى ذات الحلم رافضه كل منطق كارهه كل نصيحه , لم أجد معها حيله الاا وجدتنى اؤديها حتى اتعبتنى معها ولكن حقها ويجب أن اوفيه , أن يشعر بها كان ضربا من ضروب المستحيل , كنت أعلم عنادها والى أين قد يؤدى بها حتى جاء اليوم الذى تخلت فيه عن حلمها فى ان سشعر بها , أقتنعت أنه ليس فارسها المنتظر وعليها اعطاء الفرصه للاخرين ولكنها بداخلها كانت تأويه ولكن من الخارج تنكره وتعلن عن بغضها له , حاولت ان اصدقها وانا أعلم ما فيها تناقلت بين هذا وذاك تبحث عن فارسها ولكنه لم يكن فيهم
وما ظنت يوما انه مستحيل تحقق لها فى دقائق جاء فيها فارسها القديم يعترف بحبا أشقى صدره كتمانه , فرحت لوهله ولكن تبدلت ابتسامتها بكاءا , أعلنت له رفضهاالتام وانه لم يكن لها يوما حلما
كيف ذلك أصبت منها بالجنون فهو من كانت تتمنى منه مجرد أبتسامه وان لم أكن أعلم حبه بداخلها كنت صمت حتى النهايه
أنهارت مع كلماتها فهى سيظل دوما حبيبها ولكنها ليست من أحبها و لاتريد يوما أن ياتى يوما تكون فيه معه ويراها رجلا ممن كانت تصحبهم فيخبره أنها كانت صديقته يوما ,
طعنته بخنجرا فى قلبا عليل من الهوى ظنا منها أنه جرحا أخف من طعنه غدر بعد أن يشعر أنها ملك له
حاولت ان اشرح لها أنه قد يغفر لها ولكن لم تقبل أن تكون تلك هديه حبها
شهدت نهايه حبها الذى أبدا لم يخرج من قلبها