كان بريدجمان رساما متفانيا، وعرضت لوحاته في الأكاديمية الملكية في لندن وفي نيويورك. وفي عام 1881، انتخب عضوا في الأكاديمية الوطنية الأمريكية. وكان أحد أكثر الرسامين المستشرقين إثارة للاهتمام. لم يضطر إلى بيع لوحاته كي يكسب عيشه نظرا لزواجه من سيدة أمريكية غنية، ولكنه برغم ذلك كان يرسم يوميا. وكان هاويا للموسيقى والرياضة ومارسهما بحماس. كان في الأصل على صلة وثيقة بالرسامين الأكاديميين ولكنه كان معجبا بمانيه ورينوار. وتكشف صوره عن تأثره بالانطباعيين. ولكن ما يميز بريدجمان، هو تصويره الدقيق والحساس إلى درجة متناهية للحياة الجزائرية في كافة نواحيها. ويمكن مشاهدة لوحات بريدجمان في عدة متاحف من بينها صالة كوركوران للفنون في واشنطن العاصمة ولينينجراد.
ولد سنة 1846 وتوفي سنة 1928
من رسوماته