هل تلوّث المجتمع وخربت النفوس حتى يكون لسوء الظن والشك بالآخرين خيار لا غنى عنه فى تعاملاتنا ؟!
هل سوء الظن مرض نفسي أم ذكاء اجتماعي مطلوب ، و سلوك فطري عادي فى تعاملنا مع الناس...
و اصبح الشك سلوك مطلوب عشان نحافظ على ا لخطوط الخلفية الخاصة بينا أم أنه سوء نيّة مننا ؟
لماذا نشك بالآخرين، ويكون الشك أول ما يتبادر إلينا حين نقيم أو نفسر سلوك الآخرين ؟!
إلى أي درجة ينبغي أن يكون هناك هامش للشك والحذر من الآخرين حتى لا نقع ضحايا غفلة ...؟!
هل حسن الظن و الطبيعة الطيبة تكفى لبناء علاقة إنسانية مع الآخرين ..
ولا ده اصبح شيء مستغَل؟
ماذا لو تعاملنا بالآية الكريمة
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ)
حفاظاً على علاقاتنا الإنسانية والاجتماعية ده شئ غلط و غفله مننا ؟!
أين نحن من قول عمر بن الخطاب: التمس لأخيك سبعين عذراً...؟!! وخير الناس أعذرهم للناس...؟!
انا جالى الموضوع ده على الميل من احد المنتديات و حبيت يا جماعة أنى أتشارك معكم الرأى فيه
هل ده فعلا اصبح سلوكنا مع الناس فى التعامل اننا نتخذ سوء الظن حائط للحماية من اى خطر ؟
و ان كلنا لازم نرفع شعار سوء الظن ده نوع من الفطن و الذكاء ؟؟؟
و لو ده فعلا طريقتنا امتى ممكن نزيل الحائط ده و نقيم علاقات و صداقات قوية؟
هل الشك و سوء الظن بيكون لفتره معينه و بتنتهى كافترة اختبار للإنسان ده ؟ ولا بيكون طبع بيطبع بيه الانسان و يفضل الشك ده موجود....
طبعا حبيت اننا نناقش الموضوع مع بعض ونعرف إيه هى مقايس و اسس التعامل مع الاخرين
اكيد كل منا بيقابل ناس و بيتعامل معاهم خلال مجاله... سواء فى الشغل او الجامعه ، جيران او أصدقاء او حتى من خلال الانترنت هل الأساس هو الشك فى الشخص ده حتى يثبت العكس؟؟ هل دى الطريقة السليمة فى بداية تعاملاتنا ؟
لكم كل الود و التحية...