ولى زمن الرسائل البريدية.. والمراسلات..
حتى وإن بقيت خدمات البريد موجودة، فمعظم الرسائل التي توزع حالياً تفتقد إلى بصمات اليد وخطوطها، وتكفلت التكنلوجيا بطباعة وكتابة كل شيء..
رسائل لا توجد فيها رائحة البشر وأنفاسهم، بل رائحة الآت وأحبارها!
ما نستلمه اليوم لا يخرج عن كونه في الغالب فاتورة هاتف، أو فاتروة كهرباء،أو إعلان لشركة سياحية، او رسائل بنكية.. وغيرها..
لقد ولى زمنك أيتها الرسائل